ويحتوي على:
- التّوراة — التي تسمى كُتُب موسى الخمسة (أول خمسة كُتُب).
- الكُتُب التّاريخيّة و الشّعريّة — مكتوبة بواسطة أنبياء مثل أيوب و سليمان و عزرا.
- المزامير (أي الزّابور) — و كُتِبَ معظمه بِيَد الملك داوود.
- الكُتُب النّبويّة — و هي مكتوبة بواسطة أنبياء مثل إشعياء و حزقيال و دانيال و زكريّا و آخرين.
كلّ كتب العهد القديم كُتبت قبل تجسُّد المسيح، و عبر القرون تناقل بنو إسرائيل الكتب المقدسة محافظين على سلامتها من ناحية الشكل و المضمون، فحفظوها عن ظهر قلب و نسخوها بدقّة حرفاً بحرف.
الدّليل القاطع على أنّ مخطوطات الكتاب المقدّس حافظت على صحّتها و أصالتها على مدى السّنين، يرجع الفضل فيه لراعي فلسطيني سقط في كهف و هو يبحث عن عنزة فُقدت منه. ففي عام 1947 م، و في منطقة تُسمّى ”خربة قمران“ في الضّفّة الغربيّة، اكتشف هذا الرّاعي ما يُطلق عليه الأخصائيّون في علم الآثار اليوم ”مخطوطات البحر الميت“. هذه المخطوطات تحتوي على أقدم نصوص العهد القديم على وجه الأرض، يرجع تاريخها لسنة 150 ق.م. المدهش أنّه عندما قارن علماء الآثار هذه المخطوطات مع الكتاب المقدّس المُتواجد عندنا اليوم كانت النّتيجة متطابقة!